هل تستبدل "الحيتان الآلية" البشر؟

تواجه البيئات المعرضة للخطر تهديدات مستمرة، وهنا يأتي دور الابتكار التكنولوجي كحل ممكن لحماية الحياة البرية ومراقبة التغير المناخي.

وفي حين يُعد تطوير روبوتات ذكية لرصد مجموعات الحيوانات البحرية خطوة واعدة نحو الحد الأدنى من التدخل البشري وتقليل الضرر الذي نلحقه بالنظام الإيكولوجي، إلا أنها قد تحمل عواقب محتملة طويلة المدى.

فالأسئلة حول أخلاقيات الاعتماد على تقنيات مستقلة لمثل هذا الدور مهم للغاية ويجب دراستها بعمق قبل نشر أي جهاز آلي في بيئة حساسة كهذه.

هل سيتم تصميم هذه الروبوتات لتكون عناصر مستقلة ذات حكم ذاتي أم ستظل خاضعة لإدارة بشرية مركزية؟

وما هي آليات المساءلة القانونية عند حدوث ضرر عرضيّ بسبب خللٍ تقني؟

وهناك العديد من الأسئلة الأخرى المتعلقة بتكاليف الصيانة والإمكانية التقنية والبصرية للمقاومة ضد عوامل الانجراف المائي وغيرها الكثير.

.

.

وبالتالي، بينما تبدو فكرة "الحوت الآلي" جذابة نظريًا، ينبغي النظر إليها ضمن منظومة شاملة تأخذ بالحسبان جميع الجوانب الأخلاقية والعملية المرتبطة بها حتى نحافظ بالفعل على جمال وسحر العالم تحت الماء دون التعجيل بفناء نوع فريد آخر!

1 التعليقات