هذه قصيدة عن موضوع الصداقة في الشعر العربي القديم بأسلوب الشاعر بشار بن برد من العصر العباسي على البحر الوافر بقافية ر.



| | |

| ------------- | -------------- |

| أَعَاذِلَ لَا أَنَامُ عَلَى اقْتِسَارٍ | وَلَاَ أَلْقَى عَلَى مَوْلًى وَجَارِ |

| سَأُخْبِرُ فَاخِرَ الْأَعْرَابِ عَنِّي | وَعَنْهُ حِينَ بَارَزَ لِلْفَخَارِ |

| بِأَنِّي لَمْ أَزَلْ مِنْ كَرَمٍ وَجُودِ | عَلَى مَا كَانَ مِنْ خَلْقٍ وَقَارِ |

| وَإِنِّي قَدْ دُعِيتُ إِلَى الْمَعَالِي | وَكُنْتُ إِذَا دَعَوْتُ إِلَى الْفَخَارِ |

| فَلَمَّا أَنْ دَعَا بِاسْمِيَ دَاعٍ | وَقَالَ دَعْوَتْكَ يَا ذَا الْفَخَارِ |

| دَعَوْتُ فَلَبَّيْتُ دُعَاءَ خَيْرٍ | كَرِيمِ الْأَصْلِ مَحْمُودِ النِّجَارِ |

| فَأَصبَحَتِ الْغَدَاَةَ كَأَنَّ عَيْنِي | تَرَاءَت فِي الْمَنَامِ مَعَ السِّرَارِ |

| وَلَمْ أَجْعَلْ لِنَفْسِي غَيْرَ نَفْسِي | حَبِيبًا يَسْتَفِزُّ إِلَى اصْطِبَارِي |

| فَقُلْتُ لَهُ فِدَاكَ أَبِي وَأُمِّي | مِنَ الدُّنْيَا وَلَذَّتُهَا وَنَفَّارُ |

| أَتَنْسَى أَنَّنِي بِكَ مُسْتَهَامٌ | وَأَنْتَ أَخِي وَلَسْتُ بِمُسْتَطَارِ |

| وَمَا لِي حَاجَةٌ إِلَاَّ اشْتِيَاقًا | إِلَى أَهْلِي وَإِخْوَانِي وَدَارِي |

| لَقَدْ طَالَ الصُّدُودُ وَلَمْ أَقُلْ شَيْئًا | وَلَكِنْ قُلْتُ بَعْضُ الْقَوْلِ عَارِي |

| فَلَوْلَا حُبُّكُمْ لَأَصْبَحْتُ عَبْدًا | وَلَوْلَا حُبُّكُمْ لَبَلَغْتُ مُرَادِي |

#لنستشف #الماضي #الوقت

1 التعليقات