[عنوان المقالة]: من التكيف إلى التحول.

.

نحو مستقبل رقمي ذو هوية ثابتة.

قد يكون التحدي الحقيقي لا يكمن فقط في القدرة علي استخدام وتطبيق الحلول والتطور التكنولوجي، ولكنه أيضا يتعلق بكيفية الحفاظ علي قيم المجتمع وهويته أثناء عملية الدمج بين هذين العالمين اللذين يبدو أنهما يتجهمان لتزايد التباعد فيما بينهم وهو الأمر الذي يؤدي حتميا إلي خلق شعور بالنبوذ والانقطاع لدى الكثير ممن يرغبون بالحفاظ علي حبل التواصل مع جذوره وانتمائه الأصيل.

ربما آن الآوان لأن نفكر خارج الصندوق ولنتراجع قليلا للخلف كي نتطلع أكثر للمستقبل الواضح أمام أعيننا ونقوم بسلسلة متوازنة توضع فيها كل الأمور موضع الاعتبار بدقة وحرص شديد.

فالعالم المتغير بسرعة فائقة يتطلب منا مرونة واتساقا أكبر حتى نستطيع تحقيق التوازن المطلوب والذي يسمح لنا بمواجهة تحديات القرن الواحد والعشرين بكل كفاءة وقدر عال من الاحترافية.

[توجهات للمحتمل أنها اقترح] : - التركيز علي أهمية تطوير الذكاء العاطفى جنبا الى جنب مع زيادة معرفتك العلمية والفنية.

  • الدعوة لانشاء مراكز بحثية تعمل علي دراسة العلاقة بين الهوية الوطنية وأثر العصر الرقمى عليه وما هي أفضل الطرق للحفاظ علي الأول والثاني سوياً .
  • تشجيع الجامعات والمعاهد العليا علي ادراج مقررات خاصة بالتفكير الابداعي والإبداع التقني لدي طلاب المرحلة الجامعية الأولى.
  • تبني مشاريع وطنية تهدف الي خلق بيئة عمل مناسبة لتنميه مهارات الشباب العربي وتقديم حلولا مبتكره للقضايا الملحه المجتمعية كتوفير الرعايه الصحية المناسبة لكبار السن واصحاب الامراض المزمنة باستخدام احدث تقنيات الطب النانوي وغيرها العديد…

#فقط #المكاسب #وفتح #للهيمنة #الثقافات

1 التعليقات