بالرغم من التقدم الكبير الذي حققه التعليم الإلكتروني في مجال الوصول والمرونة، هناك جانب هام غالبا ما يتجاهله الكثير منا؛ وهو عدم توفير البيئة المناسبة للتواصل الاجتماعي وبناء العلاقات الحقيقية كما يحدث في المؤسسات التعليمية التقليدية.

فعلى الرغم من فوائد التعليم عن بعد العديدة، فهو لا يستطيع تعويض تلك اللحظات غير الرسمية داخل الصفوف الدراسية والتي تشكل جزء كبير من التجربة الجامعية لدى البعض.

لذا فإن السؤال المطروح الآن: هل أصبح التعليم الإلكتروني بديلا مقبولا للنظام الكلاسيكي؟

وما هي الخطوات اللازمة لتعزيز التواصل البشري داخل منصات التدريس الرقمية؟

إن فهم هذا الجانب سوف يساعدنا بلا شك في رسم مستقبل أفضل لهذا النوع من التعلم والذي يحتاج لأن يكون شاملا ومكملا بدلا من كونه منفصلا وبعيدا.

1 Reacties