عندما يلتقي المستقبل بالتراث.

.

نحو رؤية متكاملة!

ما زلنا نتحاور حول مفاهيم مثل "الثورة الصناعية" والرابعة تحديدًا والتي تجتاح العالم حاليًا بسرعتها الهائلة وما تحمله من آثار بعيدة المدى قد تغير شكل الحياة البشرية جذريًا.

وبينما نحتفل بالإنجازات العلمية والتكنولوجية العظيمة وننظر إليها باعتبارها مفتاح حل المشاكل القديمة للبشرية - بدءًا من مكافحة الجوع وانتهاء بتوفير مصادر طاقة نظيفة ومستدامة – يجب أيضًا ألَّا نغفل الجانب الآخر لتلك الصورة الجميلة وهو التأثير العميق لهذه التطورات الجديدة على قيم وعادات الإنسان الأساسية وعلى بيئة الكوكب ذاته وعلى مستقبل ملايين البشر الذين يعملون بوظائف تقليدية معرضة للاختفاء بسبب الآلات المتزايدة القدرة يومًا بعد آخر.

.

.

وفي نفس الاتجاه يأتي الحديث عن أهمية التعمق أكثر في مفهوم الطاقة البديلة وعدم الاكتفاء بترديد شعارات براقة لا تغطي سوى جزء بسيط مما يتطلب الأمر لرؤيتها واقعًا ملموسًا فعالا يدعم الاستقرار العالمي ويعززه بدل تهديده!

وهنا يجدر بنا الربط بين هذين الموضوعَين إذ إن لكل منهما تأثير مباشر وغير مباشرعلى الآخر فالتقدم العلمي بلا قيود أخلاقية وخطة اقتصادية اجتماعية مدروسة قد يؤدي بنا للمزيد من عدم المساواة والفوضى العالمية مما يجعل طموحات التصدي لمعضلات المناخ والطاقات المتجددة أمور ثانوية مقارنة بمشاكل أكبر بكثير تهدد وجود النوع البشري نفسه.

.

.

لذلك وجبت مناقشة أولويات التنمية المستدامة بحيث تراعي حقوق الجميع وحاجة الأجيال القادمة والاستخدام الأمثل للموارد الطبيعية دون إسراف ودون حرمان أي طرف مهما بلغ حجم مصانعه وآلياته.

.

.

فكيف السبيل لتحقيق ذلك؟

؟

؟

؟

#نجح #دور #ندقق #المهمة

1 코멘트