إن العمل التطوعي لا ينبغي النظر إليه باعتباره خياراً بل واجباً اجتماعياً وأخلاقياً ملزمًا لكل فرد قادر عليه.

فرغم أهميته الكبيرة فهو غالبًا ما يتم اعتباره أمرًا اختياريًا ويمكن رفضه بحرية تامة.

وهذا مفهوم خاطئ ويجب تصحيحه لأنه يؤثر بشكل سلبي علي المجتمع برمته وعلى مستوى الترابط والتفاهم بين الناس.

لذلك فإن تشجيع الجميع للمشاركة فيه وتغيير النظرة المجتمعية له ستكون بداية رائعة نحو تحقيق ذلك الواجب الأخلاقي.

كما أنه سيساهم أيضا بمواجهة العديد من الصعوبات الدينية والفلسفية الحديثة التي يمر بها العالم حاليًا والتي تحتاج بالفعل إلى المزيد من الجهد الجماعي لحلها ومحاولة الوصول لفهم أفضل لهذه التعاليم السماوية الرائعة.

1 Mga komento