"هل العدالة التعليمية حقيقة أم خيال في عصرنا الرقمي؟

بينما تحتفي التقنيات الجديدة بإمكاناتها الواعدة لتوفير تعليم أفضل وأكثر سهولة، تبقى قضايا عديدة تتعلق بعدالة التعليم قائمة بلا حلول شافية.

إنّ تركيز الخطاب الحالي غالبا ما يتجاهل الواقع القاسي المتمثل بـ«الفجوة الرقمية» المتسعة باستمرار والتي تهدّد بتعميق عدم المساواة بدلا من جسره.

فهناك فرق كبير بين توفير جهاز كمبيوتر ولوحة رقمية وبين ضمان وصول الطفل لهذه الأدوات واستخدامها بكفاءة.

كما ان التركيز الزائد علي جانب واحد (مثل توصيل شبكات الانترنيت عالية السرعه) سيترك العديد من الطلاب خارج نطاق أي استفادة فعليه من نظام التعليم الجديد المبني أساسيا علي التطورات الرقمية .

لذلك فان تحقيق «عدالة تعليمية» يقتضي أكثر من مجرد تقديم مستوي معين من الخدمة ؛ ويتطلب رؤية عميقة للنظام البيئي المحيط بكل فرد وقدرته الفعلية للاستفاده منه .

"

1 Комментарии