ربما يدعو البعض إلى التمسك بالنماذج التقليدية للحياة الاجتماعية والاقتصادية، لكن التاريخ يعلمنا أنه لا يوجد ما هو ثابت سوى التغير نفسه.

فالطيور التي اختارت الأرض بدل السماء، لم تتخلى عن صفاتها الفريدة وإنما وجدت بدائل تواجه بها تحديات بيئتها الجديدة.

وبالمثل، ربما يحين وقت لإعادة تقييم نموذجنا الاقتصادي العالمي الذي قد يكون أصبح عبئاً أكثر منه دعامة.

فكما تحولت بعض الطيور لتتكيف مع ظروفها المتغيرة، فقد تحتاج دولنا أيضاً لإعادة النظر في سياساتها واستراتيجيات الاستثمار الخاصة بها لتحقيق رفاهية أكبر لشعبها وحماية مواردها الطبيعية الثمينة.

إن المستقبل ينتمي لمن يستطيع التكيف والتجدد، وليس فقط للمتمسكين بالأوضاع الراهنة.

#التكيفوالتجدد #الاقتصادالوطني #رفاهيةالشعب #حمايةالموارد_الطبيعية

1 Kommentarer