تجديد الفقه.

.

ضرورة أم رفاهية ؟

إذا كان الدين الاسلامي دينا حيّا ومتجدداً ، فلابد لفقهه كذلك !

فكما يستطيع الطبيب تغيير الدواء حسب حالة المرضى وحسب تقدم الطب ؛ كذلك ينبغي للقائمين بشؤون الشرع والأحكام تعديل القرارات وفق ظروف العصر وحتى يناسبوا قوانينه الاجتماعية والاقتصادية وغيرها .

فكثيرا ما تصدر الأحكام الشرعية مبنية علی أسس ومعايير معينة لكن مرور الزمان قد يجعل تلك الاسس والمعايير غير مناسبة أو حتى خاطئة تماما بالنسبة لعالم اليوم .

وهنا يأتي دور المجتهدين الذين عليهم تفسير النصوص المقدسة بما يتناسب وظرف الناس الحالي وبدون المساس بجوهر الرسالة السماوية .

فهذه مسؤولية كبيرة جدا لمن يتحمل عبء الاجتهاد والفقه في مختلف جوانبه سواء السياسية منها أم الاقتصادية وحتى الطبية .

.

.

إلخ .

وفي النهاية يبقى هدف الجميع واحد وهو بلوغ العدل والمساواة والخير للبشرية جمعاء بغض النظر عن جنس الإنسان أو عرقه أو طبقته الاجتماعية .

وهذا حق مشروع لكل انسان مسلم وغير مسلم أيضاً.

#يعني

1 הערות