هذه قصيدة عن موضوع تأثير التكنولوجيا على التعليم بأسلوب الشاعر أحمد شوقي من العصر الحديث على البحر الرمل بقافية ر.



| | |

| ------------- | -------------- |

| وَاطْلُبُوا الْعِلْمَ لِذَاتِ الْعِلْمِ لَاَ | لِشَهَادَاتٍ وَآرَابٍ أُخَرْ |

| كَمْ غُلَامٍ خَامِلٍ فِي دَرْسِهِ | صَارَ بَحْرُ الْعِلْمِ أُسْتَاذَ الْعَصَرْ |

| كُلَّمَا أَمْعَنَ فِي تَدْرِيسِهِ | نَالَ عِلْمًا مِنْ مَعَانِيهِ غُرَرْ |

| وَإِذَا أَسْهَبُ فِي التَّدْرِيسِ لَمْ | يُعْتَبَرِ الدَّرْسَ لَهُ إِلَاَّ الْعِبَرْ |

| فَهْوَ كَالطِّفْلِ إِذَا مَا دَرَسْتَهُ | لَمْ يَكُنْ تَدْرِيَانُهُ غَيْرَ الْوَفَرْ |

| وَكَفَى بِالْمَرْءِ عِلْمًا أَنَّهُ | يَبْتَغِي لِلْعِلْمِ أَقْصَى مَا قَدَرْ |

| لَوْ دَرَى أَنَّ الذِّي يَدْرُسُهُ | مِنْ عُلُومِ النَّاسِ لَيْسَ يُعْتَبَرُ |

| كَانَ ذَا عِلْمٍ وَمَعْرِفَةٍ | وَأَخُو الْعِرْفَانِ أَعْمَى الْبَصَرِ |

| لَا تَقُلْ إِنَّ ابْنَ رُشْدٍ عَالِمٍ | إِنَّمَا الشَّيْخُ إِمَامُ الْبَشَرِ |

| رُبَّ قَوْمٍ دَرَسُوا الْعِلْمَ وَمَا | عَلْمُهُمْ مِثْلُ كِتَابِ الدُّرَرِ |

| وَرَأَوَا أَنَّهُمْ أَهْلُ التُّقَى | وَعَلَى التَّحْقِيقِ أَهْلُ الْكِبَرِ |

| سَلَكُوا فِي طَلَبِ الْعِلْمِ طَرِيقًا | غَيْرَ مَسْلُوكَةٍ وَلَا مُعْتَذِرْ |

| وَسَعَوَا فِي طَلَبِ الْعِلْمِ إِلَى | أَنْ بَلَغُوا الْغَايَةَ الْقُصْوَى وَطَرْ |

| ثُمَّ لَمَّا تَمَّ هَذَا كُلُّهُ | بَلَغُوا كُلَّ الْمُنَى وَاِستَوْفَوَا الْعُذَرْ |

#وحدنا #أنها #بطريقة

1 Kommentarer