هل الرقابة الذاتية هي الوجه الخفي للسيطرة الاجتماعية الحديثة؟

في عالم يتسم بتزايد التكنولوجيا والوصول إلى المعلومات، قد نجد أنفسنا أمام شكل جديد من الضبط الاجتماعي الذي لا يعتمد على القوانين الصارمة أو المراقبة الظاهرة، بل على ما يُعرف بالرقابة الذاتية.

هذا النوع من "الضبط" يحدث عندما يتبنى الأفراد سلوكيات ومعايير اجتماعية بشكل طوعي، ربما بسبب التأثير المتزايد للميديا والتكنولوجيا.

كيف يؤثر ذلك على الحرية الشخصية واستقلالية الفكر؟

وهل هذا التحول نحو الرقابة الذاتية يشكل تحدياً للديموقراطية كما نعرفها اليوم؟

وما الدور الذي تلعبه الأنظمة التعليمية وشركات الإعلام في تشكيل هذه الظروف؟

هذه الأسئلة تستحق البحث والنقاش العميق في ظل العالم الرقمي المتغير باستمرار.

#الفكر

1 Komentari