هذه قصيدة عن موضوع الرعاية الصحية والشخصية بأسلوب الشاعر حسن كامل الصيرفي من العصر الحديث على البحر البسيط بقافية م.



| | |

| ------------- | -------------- |

| وَالنَّفْسُ كَالطِّفْلِ أَنْ تُهْمِلَهُ شَبَّ عَلَى | حُبِّ الرَّضَاعِ وَإِنْ تَفْطِمْهُ يَنْفَطِمِ |

| لَا يَعْدَمُ الْمَرْءُ عَزْمًا إِنْ يُوَفِّيَهِ | إِلَى التَّثَبُّتِ فِي أَمْرٍ لِيَقْلِيهِ |

| وَالْحَزْمُ خَيْرٌ مِنَ الْإِقْدَامِ يَنْفَعُهُ | إذَا تَيَقَّنْتَ أَنَّ الْحَزْمَ يُغْنِيهِ |

| فَاجْعَلْ لِقَلْبِكَ حَظًّا لَا يُفَارِقُهُ | فِي الْخَيْرِ أَوْ فِي الشَّرِّ مَقْرُونًا بِهِ الْعَدَمُ |

| وَلَا تَكُنْ غَيْرَ أَهْلٍ لِلرَّشَادِ وَلَا | تَكُنْ لِغَيْرِ الذِّي يُرْضِيكَ مُلْتَثِمُ |

| وَارْجِعْ إِلَى اللّهِ وَاقْنَعْ بِالذِّي حَصَلَتْ | عَلَيْهِ وَاطْلُبْ رِضَاهُ فَهْوَ يَنْمِيهِ |

| وَاعْلَمْ بِأَنَّ قَضَاءَ اللّهِ لَيْسَ لَهُ | مِنْ بَعْدِ ذَا الْخَلْقِ إِلَا الْوَاحِدُ الْقَهَّارُ |

| يَا أَيُّهَا النَّاسُ كُفُّوا عَنْ مَلَامِكُمُ | إِنَّ الْمَلَامَ إِذَا مَا جَارَ صَاحِبُهُ شِيَمُ |

| لَوْ كَانَ يُرْضِيكُمْ يَا قَوْمُ دِينُكُمُ | لَكِنَّ دِينَ الْهَوَى مِنْكُمْ هُوَ الْإِثَمُ |

| أَضَعْتُمُ الدِّينَ وَالدُّنْيَا مَعًا وَضْيَّعًا | وَجِئْتُمُ بِالْعَجَبِ الْعُجَّابِ وَالْعُدَمِ |

| قَدْ جَاءَكُمْ نَبَأَ الْإِيمَانِ يُنْذِرُكُمْ | بِأَنْ تُبْصِّرُوا الْحَقَّ وَانْبِذُوا الظُّلَمَ |

#difficulty #our

1 Commenti