تباينٌ مثير يستحق النقاش!

ها قد اجتمعت قصة منتخب الشباب الإفريقي ومدينة المستقبل الذكية في رؤية واحدة؛ إنَّهما مثالان حيويان لطموحات الشعوب ورغبتها الدائمة في التقدم والتطور.

إنهما أيضًا درس نابع من رحم التاريخ بأن كل نجاحٍ عظيم يُبنَى على أسس راسخة من المعرفة والفهم العميق لما حولنا ومن ثم تطبيق تلك الدروس بحكمة واستراتيجية مدروسة.

كما أنها دعوة لاغتنام الفرص واستثمارها لبناء مستقبل مزدهر ومشرق.

وفي الوقت نفسه، تؤكد قصتي اليوم على قيمة التصميم والرؤية الواضحة كمحركات أساسية للتغيير والنمو.

فهي رسالة موجّهة للعالم بأن الإنسان قادرٌ دوماً على رسم طريقه نحو الغرض الأسمى مهما اختلفت الظروف والتحديات.

والآن لننتقل قليلاً.

.

.

فليس هناك خلاف على أن الاعتماد على مصادر الطاقة المتجددة هو أحد أهم الحلول البيئية والاقتصادية الملائمة لهذه المرحلة الانتقالية الحرجة عالميًا والتي تمر بها العديد من الدول حاليا سعيا للاستدامة والحفاظ على موارد الأرض للأجيال المقبلة.

لذلك يجب التشجيع على زيادة البحث العلمي فيه ودعم الشركات المحلية لإنتاج حلول مستدامة صديقة للبيئة تساعد مجتمعنا المحلي والدولي أيضاً.

ويمكن اعتبار مدننا الذكية نواة هامة لهذا النوع من المشاريع الكبرى.

وفي صميم حديثي السابق.

.

لا بد لي ان اتوقف امام ضرورية دعم وتشجيع ابنائنا وشبابنا ذوي المواهب الرياضية الذين بامكانهم رفع اسم بلدانهم عالياً وتمثيل وطننا خير تمثيل.

فالرياضة روح المجتمع وهي عنصر اساسي لصحة الانسان النفسية والجسمانية وانشراح صدره وتعزيز قيماً حميدة كالعمل ضمن فريق واحترام المخالف والثقة بالنفس وغيرها الكثير.

ولذلك فان الاستثمار فيها واجب وطني واجتماعي كذلك.

ختاما اعتقد جازماً انه اذا اردنا حقا الوصول الى بر الامان والانطلاق بقوة نحو غد افضل فلابد لنا اولا وقبل اي شي اخر من النظر للأمام دائماً.

فهذه الحياة مليئة بالتجارب الجديدة والمواقف المثيرة لكن سر تقدم الأمم والشعوب يكمن فقط في قدرتهم علي مواجهتها بشجاعة واتخاذ القرارات الحاسمة حين يحين موعدها وبدون تردد!

#فلكي #نموذجا #السياسي #سجلت

1 التعليقات