"النصر الهادئ": هل يمكن تطبيق فلسفة النجاح الخفي على العلاقات الدولية؟

📸

هل يكمن مفتاح تحقيق السلام والتعاون الدوليين في اتباع نموذج "النجاح الهادئ"، بعيدا عن الضجيج الإعلامي والخطابات البراقة؟

إن دراسة قصص النجاح التي لا تحظى بتغطية إعلامية واسعة، مثل الدور المحوري الذي لعبته شركات صغيرة في تطوير خدمات نقل الركاب الذكية أو تأثير المؤثرين المجهولين في تشكيل اتجاهات السوق، تؤكد لنا ان التركيز على العمل الجاد والإتقان هو أساس النجاح الحقيقي وليس الاعتماد فقط على الشهرة والصخب.

بالعودة إلى حديث الرئيس الصيني والرئيس السعودي، والذي سلط الضوء على التعاون المتزايد بين البلدين في مجالات الطاقة والبنية التحتية، نتساءل: لماذا لا يتم الاحتفاء بهذه الجهود المشتركة لإيجاد حلول عملية للقضايا العالمية الملحة كالتلوث البيئي وأزمة الصحة العامة أكثر؟

ربما لأنها ليست "ساخنة" بما يكفي لتحصل على اهتمام وسائل التواصل الاجتماعي!

لكن الواقع يقول بأن هذه المشاريع المستدامة والمبتكرة هي العمود الفقري للعلاقات الثنائية القوية.

فالنجاح الحقيقي يأتي عادة بصمت وهدوء بينما يهتم العالم بالأخبار المثيرة للانتباه فقط.

لذلك دعونا نفكر ملياً.

.

.

فهل حان الوقت لاعادة تعريف مفهوم "الدبلوماسية" وتقدير قيمة الأعمال الخفية التي تبني جسورا راسخة طويلة الامد عوضا عن تلك اللقاءات الرسمية الباهظة الظهور الاعلامي!

#العلاقاتالدوليّة#الفوزالصامت

1 التعليقات