مستقبليات عمان والسعودية.

.

.

إبداعات الماضي تلهم مستقبل الوطن العربي!

إن ما يحمله تاريخ بلدانا العزيزة هو مصدر الهام حقيقي لأجيال الغد.

فلننظر أولا الي الإمارات العربية المتحدة الشقيقة، فقد قدمت لنا صورة مميزة عن كيفية مواجهة التحديات الاقتصادية بخطة مدروسة وطموحة.

هنا بعض النقاط الرئيسية: 1.

بناء شراكات استراتيجية: لقد اظهر نموذج الامارات كيف يمكن للشراكة القائمة علي الاحترام المتبادل والاستقلالية السياسية ان تحقق نموا وانتعاش اقتصاديا.

2.

التركيز علي التعليم والصحة: الاستثمار المستمر في هذين القطاعين يعتبر اساس اي نهضة قومية.

يجب علينا ايضا اغتنام هذه التجارب وتعزيزها بشكل اكبر.

3.

الابتكار ودعم المشاريع الصغيرة: الدعم الحكومي لريادة الاعمال وتشجيع الشركات النامية يعد خطوة مهمة جدا لبناء اقتصادات متنوعة ومجزية اجتماعيا.

اما بالنسبة للسعودية فنحن نشهد بالفعل خطوات كبيرة نحو تحقيق التنويع الاقتصادي والاستقلال الذاتي.

وهنا أيضا بعض النقاط الملفتة للنظر:

1.

برامج التحويل الطاقي الاخضر: توجهات الرياض الجديدة نحو الطاقة النووية وغيرها من مصادر الطاقة الخضراء سيكون لها تأثير عميق ليس فقط داخليا ولكن اقليميا كذلك.

2.

دور المرأة في المجتمع السعودي: الانفتاح التدريجي علي دور المراة في مختلف جوانب الحياة العامة والسياسية يعد علامة فارقة سوف تؤتي بثمارها علي المدي البعيد.

وأخيرا وبالحديث عن مصر الجميلة وتراثها العظيم.

.

فهناك دروس قيمة لا تعد ولا تحصى نتعلم منها يوميا!

إن كل دولة عربية لديها قصتها الخاصة وكيف أنها تستفيد من ماضيها لصنع حاضر مزهر ومشرف.

لنعمل معا جميعا كي نحافظ علي هذا الزخم ونستمر في رفع اسم وطننا عاليا.

فلنتذكر دائما بان مستقبل العرب واحد ومشرق بالإمكانات الغير محدودة.