دعونا نواجه الحقيقة بصدق: إننا نعيش عصر "الاقتصاد الشامل" الذي يقدم لنا وعوداً جميلة بمستقبل أخضر ومستدام، بينما لا يزال يعتمد على نماذج اقتصادية قديمة قائمة على النمو بلا حدود والاستهلاك المفرط.

إنه ببساطة شكل متطور من نفس اللعبة القديمة التي تستغل البيئة والموارد البشرية لتحقيق الربح.

نحن بحاجة لأن نفحص بعمق هذه الادعاءات ونبحث عن الحلول الجذرية الحقيقية.

فالتغييرات الصغيرة لن تغير شيئاً طالما بقي النظام الاقتصادي كما هو قائمٌ اليوم.

يجب علينا إعادة تعريف معنى النجاح، وأن نقيس التقدم بقيم أخرى غير الناتج المحلي الإجمالي (GDP)، وأن نعمل جميعاً - مصممين ومستهلكين وحكومات - لإيجاد بدائل حقيقية للاقتصاد الخطي المهيمن حالياً.

عندها فقط سنضمن مستقبلاً أفضل للبشر وللكوكب.

وما زلت أنتظر شخصاً صادقاً ليختبر فرضيّتي!

#مجرد

1 टिप्पणियाँ