هل يمكن للتكنولوجيا أن تزييف الأدلة الجنائية؟

إن التطور التكنولوجي الهائل فتح أبواباً واسعة أمام التحقيقات الجنائية، مما جعل الكشف عن الحقيقة أكثر سهولة ودقة.

ومع ذلك، فإن هذه القوة نفسها تحمل بداخلها مخاطر كامنة ــ فقد يتم استخدام التكنولوجيا لاختلاق أدلة زائفة أو تعديل الأدلة الحقيقية.

وهذا يثير أسئلة أخلاقية وفلسفية حول مصداقية الأنظمة القضائية وحدود العلم والتكنولوجيا في تحقيق العدل.

فكيف نحمي حقائق الماضي والحاضر والمستقبل من براثن التزوير والتلاعب؟

وكيف نحقق التوازن بين الاستخدام المفيد للتكنولوجيا وبين حماية النزاهة الأخلاقية؟

إنها قضية مستمرة وستظل كذلك طالما بقي الإنسان يسعى للمعرفة ويستخدم أدواته باجتهاده.

1 মন্তব্য