هل نحن حقاً أسياد التقنية أم أنها تحكمنا؟

بينما نشهد تقدمها الهائل وتأثيراتها الواسعة النطاق، يبدو أنه آن الآوان لوضع بعض الحدود.

لا شك بأن العالم الرقمي فتح آفاقا جديدة للمعرفة والتواصل والتبادل الثقافي، لكن هل أصبحنا ضحية لهذا العالم الجديد الذي صنعناه؟

إن التضحيات التي نقدمها مقابل الراحة والملاءمة اليومية كالانتباه المشتت وفقدان التركيز تحتاج إلى مراجعة عقلانية أكثر.

ففي حين تتيح لنا وسائل الإعلام الاجتماعية التواصل مع الآخرين بسهولة، إلا أنها قد تؤدي أيضا لعزل اجتماعي وعزلة نفسية.

لذلك دعونا نفكر مليّا فيما إذا كنا نريد أن نخوض سباق التسارع نحو المستقبل بلا توقف لإدراك حجم المسؤولية الملقاة علينا تجاه استخدام هذه القوة الجبارة والتي تحمل إمكانيات خيّرة وشريرة بنفس القدر!

1 تبصرے