"بين صفحات الرواية وصمت الآيات.

.

في ظلّ مجتمعٍ يخطُّ خطاه نحو آفاق الحداثة، كيف نواكب التغيُّر دون التفريط بجذور هويَّتنا؟

رواية "الحمار الذهبي" تكشف لنا عن صراع الإنسان العربي الأصيل مع تيارات العصر الجديدة؛ فعبدالله بن حمدان رغم تمسكه بالعادات والتقاليد كان أيضًا مستوعبا لقيمة التجدد والتفتح العقلي.

والسؤال المطروح الآن: هل تستطيع حكوماتنا اليوم اتباع نهجه بالجمع بين الأصالة والتجديد؟

وهل بإمكان التقدم التكنولوجي أن يكون وسيلة لتطبيق الحكم المبني على الحقائق بدلا من الأحكام المسبقة كما جاء في سورة البقرة؟

إن كانت المعرفة رحلة بلا نهاية، فالوصول إلى حكمة حقيقية هو هدف يستحق السعي خلفه.

"

1 Commenti