وسط الجدل الدائر حول توزيع اللقاحات العالمية، ينبغي لنا التأكيد على أهمية تحقيق عدالة أكبر في الوصول إليها.

فبينما تحقق الدول الأخرى تقدمًا ملحوظًا في برامج التحصين، لا يزال عدد كبير من الناس حول العالم يكافح من أجل الحصول عليها.

وهذا يؤثر خصوصًا على أولئك الذين يعانون بالفعل من نقص الخدمات الأساسية والرعاية الصحية.

ويجب علينا أن نتذكر أنه عندما يتعلق الأمر بصحتنا، فلا أحد آمن حقًا حتى يكون الجميع كذلك.

ومن ناحية أخرى، وفي حين قد تبدو مقاهي الرياض مبتكرة مع صناديق القهوة الخاصة بها، إلا أن هذا يعد اختبارًا حقيقيًا لعالم الأعمال المتغير باستمرار والذي يتبعه جميع رواد المشاريع اليوم.

ومن خلال إعادة تعريف طريقة عمل الشركات التقليدية، يمكن لأصحاب المشاريع الشباب توليد فرص عمل وإدخال منتجات مبتكرة للسوق المحلية والعالمية.

ولكن دعونا نكون واضحين - النجاح الحقيقي يكمن في إنشاء شيء يدوم ويتطور مع مرور الوقت ليصبح أكثر قوة وصمودًا أمام أي عقبات مستقبلية.

كما رأينا مؤخرًا، تتمتع إيران بالكثير مما تعرضه عندما يتم وضعها تحت ضغط شديد.

وقد منحها صمود البلاد وقدرتها على الصمود قيادة عظيمة وفهم عميق لديناميكيات العلاقة بين أمريكا وإيران.

وعلى الرغم من العقوبات الشديدة التي فرضتها الولايات المتحدة، ظلت طهران ثابتة ولم تخسر مكانتها كلاعب رئيسي في المنطقة.

وهذا درس قيم لكل دولة تواجه مصاعب خارجية - فالاعتماد على النفس والمرونة أمر حيوي للغاية أثناء اجتياز المياه المضطربة للعلاقات الدولية.

في النهاية، سواء كنا نواجه أزمة عالمية، أو نؤسس مشروع أعمال جديد، أو نتعامل مع العلاقات الدولية، فإن مفتاح نجاحنا يكمن في استعدادنا للتكيف والبقاء مرنين.

وعندما نقوم بذلك، سنتمكن بالتأكيد من تحويل أكبر التجارب صعوبة إلى انتصارات مشرفة.

فلنرتقي فوق الظلام ونضيء الطريق لمن سيتبع خُطانا.

#العدالةالعالميةوالصحة #ريادةالأعمالوالابتكار #الصمودالإيراني #المستقبلالدولي