كانت تاريخنا مليئًا بالأساطير والبطولات.
لكن في هذه الحقبة، أصبح من الضروري التوقف والاستجواب: كيف جعلت الأنظمة الرياضية نفسها ملاذًا للانزواء بدلاً من الإلهام؟
هل يُعادل سباق المال وسيلة الحصول على الشهرة الصادقة، أم تعتبر مجرد خيار للأغنياء للاستثمار في الفوز؟
فكر في هذا: أين اختفى المبارزون الحقيقيون الذين كان يُشجع على بروزهم من خلال جدية التحديات وغير المؤكدة في نتائج المسابقات؟
إن الأخلاق والإصرار لم تعد محورًا، فهذا يثير استفهامًا حادًا: هل أصبحت التحديات كميزة عابرة، بينما تغمر السوق من قبل المعجبين والشركاء مع إثارة الجماهير فقط للمصالح؟
إذاً، هل نستأنف رحلتنا كمؤسسين، لا كمشاهدين؟
هل يمكن إعادة صياغة القواعد والقيود التي تبارز حول المجالات الرياضية الصحيحة لإثارة أكبر من المهارة والنزاهة، بل إلى إحياء نيران الأمل التي ستخطف القلوب؟
نادعُ كل مشجع يستيقظ في قلبه رغبة حارّة لإصلاح هذا المجال.
لنكون نقدًا صافيًا، ودافعًا قويًا ضد أي تشابك من الأغراض التي لم يُبنَ على إطار أخلاقي.
ستظل هذه المبادرة صامتة في خلفية مشروعات بعيدة عن فهمنا وحسابات الجميع، إلا لأولئك الذين يقودونها.
لنضع بذورًا جديدة من التغيير.
ستبدأ هذه الرحلة بتصميم قوالب تُشرِع في مجاري حية ومتجددة، لا تغمر بقوالب قديمة أثرت على صفاء المنافسة السابق.
دعونا نحول هذه الكلمات إلى أعمال، فإن حقًا الأصوات الوطنية والشجاعة ليست عبثًا.
ستغير كلماتنا المضادة للرؤية السائدة نهجنا لكل ما يحيط بالمجال الرياضي، وتعيد تشكيله بأفق جديد من الانصاف والإبداع.
هذا هو الوقت للتغيير!

12 Kommentarer