إن الدروس المستفادة من التاريخ والتحديات الراهنة تنصح بإعادة توزيع موارد الدول القوية داخليا قبل الانطلاق خارج الحدود.

فالاستثمار في البنى التحتية المتينة والمؤسسات الحيوية كالتعليم والرعاية الصحية يعد أساس أي تقدم اقتصادي وقوة دولية.

إن مبادرات كهذه ستكون بمثابة الأساس الذي ينطلق منه النمو الاقتصادي ويعزز مكانتك الدولية.

وفي ظل المنافسة عالمياً، لا بديل للاستثمار الفعال محليا لبلوغ المستوى المطلوب لمواجهة تللك المنافسة بنجاعة وكفاءة عالية.

لذلك فان التركيز حاليا ينبغي ان يتوجه الى الداخل الا اذا اصبح بامكان البلد توفير الاحتياجات الداخلية بشكل كامل ويمكنه حينها القول بأن لديه فائضا يسمح بتوجيهه خارجيا للتوسع والنفوذ العالمي.

1 نظرات