إن الدروس المستفادة من "تجربة" دولة الإمارات العربية المتحدة في الجمع بين التقدم العلمي والاقتصادي مع القيم الاجتماعية والإنسانية تشكل مصدر إلهام لأي شخص يسعى لإحداث تغيير ايجابي في مجتمعه.

فالتركيز على جودة الحياة والتعليم باعتباره أساس التطوير أمر ضروري لبناء دولة رائدة وقادرة على المنافسة عالميا.

كما ان الانفتاح على التجارب العلمية وممارسة العلوم خارج نطاق المؤسسات التعليمية الرسمية يساعد الأطفال والكبار على اكتساب مهارات حياتية ثمينة وفهم أفضل لطبيعتنا المحيطة بنا.

وفي الوقت نفسه، لا ينبغي تجاهل أهمية الثقافة الشعبية كأداة فعالة لنقل رسائل اجتماعية وسياسية هادفة للجماهير.

فهناك ارتباط وثيق بين ما نشاهده ونمارسه يوميا وما يؤثر علي سلوكياتنا وقراراتنا المستقبلية سواء كانت فردية ام جماعية.

لذلك يجب الحرص دائما على انتقاء المضمون الإعلامي بعناية فائقة كي نحمي الذوق العام ونحافظ عليه سليماً.

أخيرا وليس آخراً، دعونا نعيد التفكير فيما اذا كنا نقدر قيمتنا الخاصة كافراد وكعناصر مؤثرة في مجتمعنا؟

هل نملك الشجاعة لاتخاذ القرارت المصيرية التي تؤثر علي واقعنا وحاضرنا ومستقبلنا؟

أم سنظل رهائن لمنطق القطيع والخوف من تحمل المسؤولية!

1 Kommentarer