الرفق هو الزينة لكل عمل، بينما نقضه يجلب الشؤم.

لذا، يجب علينا دائمًا التعامل برحمة وتأنٍ مع الآخرين.

في الجانب الآخر، يجب أن ننظر في بعض عاداتنا اليومية التي قد تكون عرضتنا للخطر خلال جائحة كوفيد-19.

مثل تقاسم الطعام بدون أدوات فردية، استخدام فناجين قهوة مشتركة، خلال مراسم الترحيب التقليدية المتضمنة للملامسة الجسدية.

هذه العادات الجميلة رغم أنها تعكس الوحدة والحميمية، ولكنها يمكن أن تنشر الأمراض أيضًا.

لذلك، قد يكون من الحكمة الآن تبني ممارسات أكثر سلامة وصحة عامة مثل مشاركة بورق قابل للاستخدام مرة واحدة وتجنب لمس الأشخاص مباشرة بما فيه الكفاية لحماية صحتنا وصحة أحبابنا.

#الصحةالعامه #العصورالشيخوخه #الثقافة_المجتمعيه

في ضوء الأخبار الأخيرة، يتضح أن هناك قضايا عالمية وإقليمية مهمة تستحق الاهتمام والتحليل.

أولاً، يواجه مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (OCHA) أزمة تمويل حادة أدت إلى تخفيض عدد موظفيه بنسبة 20%.

هذا التخفيض، الذي يؤثر على 2600 موظف في أكثر من 60 دولة، يعكس التحديات المالية الكبيرة التي تواجهها المنظمة.

وقد أشار وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، توم فليتشر، إلى أن المجتمع الإنساني كان يعاني بالفعل من ضعف التمويل والضغوط الكبيرة، مما يزيد من تعقيد الوضع.

هذه الأزمة المالية لها دلالات خطيرة على قدرة الأمم المتحدة على تقديم المساعدات الإنسانية في المناطق المتضررة من النزاعات والكوارث الطبيعية.

من ناحية أخرى، هناك تطورات إيجابية في العلاقات التجارية بين المغرب ومصر.

من المقرر أن تصل بعثة مغربية إلى مصر في الرابع من مايو المقبل، بهدف تشجيع الصادرات المغربية والتخفيف من عجز الميزان التجاري.

هذا اللقاء يأتي في إطار جهود الجانبين لتجاوز الإشكاليات المسجلة في التبادل التجاري، حيث تسعى الرباط إلى إعادة التوازن لصالحها.

هذه الخطوة تعكس أهمية التعاون الاقتصادي بين الدول العربية في ظل التحديات الاقتصادية العالمية، وتؤكد على دور الدبلوماسية الاقتصادية في تعزيز العلاقات الثنائية.

في الختام، يمكن القول إن الأخبار تعكس واقعًا معقدًا من التحديات المالية العالمية والتحركات الدبلوماسية الاقتصادية.

أزمة التمويل في الأمم المتحدة