"حان الوقت الآن للاعتراف بقيمة دور المعلم الجديد في عالم مليء بالتحديات التقنية والإجتماعية الجديدة.

" مع تقدم العالم الرقمي وتزايد انتشار الألعاب الإلكترونية والتقنيات الأخرى, أصبح دور المعلم أكثر أهمية بكثير مما كان عليه سابقا.

لكن هذا الدور يتطلب الآن فهماً عميقاً للذكاء الاصطناعي وكيف يمكن استخدام هذه الأدوات الحديثة لحماية الشباب وتعزيز صحتهم العقلية والجسدية.

بالإضافة إلى ذلك, يجب علينا أيضا التركيز على تحرير التخطيط الحضري من الروتين البيروقراطي.

هذا يعني منح المزيد من السلطة للسلطات المحلية والمهندسين والمخططين الحضريين ليتمكنوا من تنفيذ الرؤى المستقبلية للمدن الأكثر كفاءة واستدامة.

لكن كل هذه الخطوات تتطلب تغييرا جذريا في طريقة تعلمنا وتطورنا.

يجب أن نشجع الثقافة التي تقدر التعلم مدى الحياة والتفكير النقدي.

إنها ليست مسألة اختيار بين التكنولوجيا والبشر، بل هي مسألة تحقيق التوازن الصحيح بين الاثنين لخلق مستقبل أفضل للبشرية.