ربما حان الوقت لأن نعيد التفكير ليس فقط فيما نتعلمه في المدارس، ولكن أيضا كيف تشكل القوى الثقافية مثل الأفلام تصوراتنا عن المستقبل.

هل يمكن اعتبار السينما كمدارس غير رسمية تنقل القيم والأفكار بشكل خفي؟

هذا قد يعني أن بعض القرارات المهمة في الحياة - سواء كانت اختيار المهنة أو حتى الشريك - ليست مجرد نتيجة للبيئة الاجتماعية أو العائلية، بل هي أيضا نتيجة للتأثير العميق الذي تركته القصص المرئية علينا منذ الطفولة.

إذا كنا نقوم بتحديث مناهج التعليم لمواجهة متطلبات القرن الحادي والعشرين، فلننظر كذلك إلى كيفية استخدام وسائل الإعلام الحديثة لإعادة تعريف هويتنا الاجتماعية والثقافية.

قد يكون هناك حاجة ماسّة إلى تعليم وسائط أكثر فعالية يساعدنا على فهم كيفية عمل هذه الروايات وكيفية التأثير عليها بدلاً من كونها مجرد مستقبليين سلبيين للمعلومات.

1 Kommentarer