الإسلام يدعم التقدم والتطور في جميع المجالات، بما في ذلك العلوم والتكنولوجيا والاقتصاد.

ومع ذلك، فهو يؤكد أيضًا على الأخلاق والقيم الإنسانية كأساس لأي تقدم حقيقي ومستدام.

التعليم الذكي له فوائد عديدة، ولكنه لا ينبغي أن يكون بديلا عن التعليم التقليدي الذي يوفر خبرات اجتماعية وعاطفية ضرورية للنمو البشري الشامل.

ومن الضروري استخدام هذه التقنيات بشكل مسؤول وضمان توفير فرص متساوية أمام الجميع للاستفادة منها.

وعلى نفس المنوال، فإن مفهوم التنمية المستدامة مهم للغاية، ولكنه يتطلب أكثر من مجرد إدارة فعالة للأزمات؛ إنه يستلزم تحويل النظم الاقتصادية بحيث تضع رفاهية الناس والكوكب في المقام الأول بدلاً من التركيز فقط على الربحية قصيرة المدى.

وهذا يعني تبني نماذج اقتصادية أكثر عدالة تهتم برفاه الأشخاص والمجموعات الأكثر تأثرًا بهذه القرارات.

وفي النهاية، يجب ألّا نغفل الدور الحيوي للفقه الإسلامي في حياتنا اليومية.

فهو يقدم لنا مبادئ توجيهية قيمة تتعلق بالقضايا المالية والعائلية وغيرها الكثير والتي تساعدنا في اتخاذ قرارات مدروسة ومتوافقة مع تعاليم ديننا.

لا شك أنه عالم متغير بسرعة بسبب الثورات التكنولوجية مثل الذكاء الاصطناعي والطاقة المتجددة، بالإضافة إلى الاكتشافات العلمية المستمرة في الطب وعلوم المواد وغيرها.

تؤثر كل ابتكار منها تأثير عميق على طريقة عيش وحياة البشر—وهذا بالضبط سبب حاجتنا لمواصلة النقاش حول آثارها بعمق وفحص طرق جعل هذه الاختراقات مفيدة للبشرية جمعاء وليس لفئة صغيرة فقط.