هذه قصيدة عن موضوع العناية بالشعر والبشرة بأسلوب الشاعر حافظ ابراهيم من العصر الحديث على البحر الكامل بقافية ق.



| | |

| ------------- | -------------- |

| الْأُمُّ مَدْرَسَةٌ إِذَا أَعْدَدْتَهَا | أَعْدَدْتَ شَعْبًا طَيِّبَ الْأَعْرَاقِ |

| الْأُمُّ رَوْضٌ إِن تَعَهَّدَهُ الْحَيَا | بِالرِّيِّ أَوْرَقَ أَيَّمَا إِيرَاقِ |

| وَالْمَرْءُ كَالطِّفْلِ الصَّغِيرِ وَإِنَّمَا | يُرْعَى وَلِيدَتَهُ مِنَ الْإِشْفَاقِ |

| فَإِذَا أَرَادَ اللّهُ أَمْرًا لَمْ يَكُنْ | فِيهِ مِرَاءٌ أَوْ رَجَاءٌ بَاقِ |

| إِنَّ الْأُمَّ لَاَ تَلِدُ إِلَاَّ امْرَأ | صَافِي السَّرِيرَةِ طَاهِرُ الْأَعْرَاقِ |

| مَنْ ذَا يُوَافِينِي بِهَا فَأَكُونُهَا | شَمْسًا تُضِيءُ لِكُلِّ مُشْتَاقِ |

| وَأَقُولُ يَا أَمْ أَنْتَ خَيْرُ أَبٍ | عِنْدِي وَأَكْرَمُهُمْ عَلَى الْإِطْلَاَقِ |

| مَا كُنْتُ أَحْسَبُ أَنَّ أُمِّي أُمَّةً | تَسْعَى إِلَى الْعَلْيَاءِ بِالْأَرْزَاقِ |

| حَتَّى دَهَتْنِي نَكْبَةٌ بَعْدَ نَكْبَةٍ | وَجَرَى الْقَضَاءُ بِمَا يَشَاءُ الْبَاقِي |

| لَاَ تَعْذِلِينِي فِي هَوَاكِ فَإِنَّنِي | فِي ذِمَّةِ الرَّحْمَنِ وَالْأَطْوَاقِ |

| لَوْلَاكَ مَا طَابَت حَيَاَةٌ حُرَّةٌ | لَكِنَّهَا خُلِقَت بِغَيْرِ خَلَاقِ |

| قَدْ قُلْتَ إِذْ قِيلَ الْفِرَاقُ غَدَا فَقُلْ | تِلْكَ الْمَنِيَّةُ لَيْسَ بِالْعُشَّاقِ |

1 التعليقات