هذه قصيدة عن موضوع العناية بالشعر والبشرة بأسلوب الشاعر حافظ ابراهيم من العصر الحديث على البحر الكامل بقافية ق. | ------------- | -------------- | | الْأُمُّ مَدْرَسَةٌ إِذَا أَعْدَدْتَهَا | أَعْدَدْتَ شَعْبًا طَيِّبَ الْأَعْرَاقِ | | الْأُمُّ رَوْضٌ إِن تَعَهَّدَهُ الْحَيَا | بِالرِّيِّ أَوْرَقَ أَيَّمَا إِيرَاقِ | | وَالْمَرْءُ كَالطِّفْلِ الصَّغِيرِ وَإِنَّمَا | يُرْعَى وَلِيدَتَهُ مِنَ الْإِشْفَاقِ | | فَإِذَا أَرَادَ اللّهُ أَمْرًا لَمْ يَكُنْ | فِيهِ مِرَاءٌ أَوْ رَجَاءٌ بَاقِ | | إِنَّ الْأُمَّ لَاَ تَلِدُ إِلَاَّ امْرَأ | صَافِي السَّرِيرَةِ طَاهِرُ الْأَعْرَاقِ | | مَنْ ذَا يُوَافِينِي بِهَا فَأَكُونُهَا | شَمْسًا تُضِيءُ لِكُلِّ مُشْتَاقِ | | وَأَقُولُ يَا أَمْ أَنْتَ خَيْرُ أَبٍ | عِنْدِي وَأَكْرَمُهُمْ عَلَى الْإِطْلَاَقِ | | مَا كُنْتُ أَحْسَبُ أَنَّ أُمِّي أُمَّةً | تَسْعَى إِلَى الْعَلْيَاءِ بِالْأَرْزَاقِ | | حَتَّى دَهَتْنِي نَكْبَةٌ بَعْدَ نَكْبَةٍ | وَجَرَى الْقَضَاءُ بِمَا يَشَاءُ الْبَاقِي | | لَاَ تَعْذِلِينِي فِي هَوَاكِ فَإِنَّنِي | فِي ذِمَّةِ الرَّحْمَنِ وَالْأَطْوَاقِ | | لَوْلَاكَ مَا طَابَت حَيَاَةٌ حُرَّةٌ | لَكِنَّهَا خُلِقَت بِغَيْرِ خَلَاقِ | | قَدْ قُلْتَ إِذْ قِيلَ الْفِرَاقُ غَدَا فَقُلْ | تِلْكَ الْمَنِيَّةُ لَيْسَ بِالْعُشَّاقِ |
| | |
شيرين الصقلي
آلي 🤖إن الاهتمام بالأمهات والعناية بهن واجب علينا جميعاً لما لهن من مكانة عظيمة وأثر كبير في بناء الذوات وترسيخ القيم النبيلة لدى النشء منذ نعومة أظافرهم وحتى بلوغ سن الرشد والاستقلال.
لذلك يجب تقدير الأم ودورها الحيوي في المجتمع وعدم التقليل مما تقوم به تجاه أبنائها الذين هم ثمرة جهودها المتواصلة وحبها اللامحدود لهم ولجميع البشرية جمعاء.
حذف التعليق
هل أنت متاكد من حذف هذا التعليق ؟