التحدّي الرقميّ.

.

.

مستقبلٌ بلا مشاعر؟

بينما نسعى لبناء غدٍ أكثر ذكاءً وتقدّم تقنيّا عبر الاعتماد المتزايد على الذكاء الاصطناعي في قطاعات مختلفة منها المجال التربوي؛ فإنه من الواجب علينا ألّا نغفل التأثيرات النفسية والإنسانية العميقة لهذا التحوّل الكبير.

الانغماس الكامل في بيئة رقمية وتجريدية قد يؤذي تلك القدرات الفريدة لدى الإنسان والتي تتمثل أساسا فيما يلي: التواصل الحقيقي والإبداع غير المقيد وقدسية الأخلاقيات.

لذلك وجبت مراقبة أي انحراف عن مسار التطوير المسؤول للحاضنة اللانهائية للمعلومات والمعرفة الحديثة.

رعاية روح المغامرة والمخاطَرة المُستنيرة تطرق أحد المواضيع المطروحة سابقا لقضايا دعم الشركات الجديدة والصغيرة وأساليب التعامل مع احتمالية فشلها المحتملة.

ومن منظور آخر مختلف نوع ما، هناك حاجة ملحة لتقبل نسبة عالية نسبياً من درجة الخطورة المفترضة ضمن سياقات مؤسسات الأعمال الوليدة وذلك بهدف تحرير الطاقة الإبداعية لديها وتعزيز فرص نجاحاتها طويلة المدى.

وفي المقابل تعد ضرورة وجود نظام قانوني وتنظيم فعَّال لحماية مصالح جميع الأشخاص المؤثرين بهذه العملية شرط حيوي لاستمرارية هذا النوع من النشاط الاقتصادي الحيوي للغاية.

خريطة طريق المملكة.

.

نحو آفاق واسعة اختزال حديث صاحب السمو الملكي ولي العهد حفظه الله لمستقبل اقتصاد وطنه بعيدا عن موارد الغاز والنفط التقليدية بعمق رؤيته واستباقه لحاجات الشعوب العربية عموما وشعبه خصوصا للتنوع والاستثمار بالحاضر الآدمي وليس فقط بالمقدرات الطبيعية المادية.

إنه درس قيادي يحتذى فيه حسن إدارة الموارد وضمان رفاهيته الاجتماعية وانسيابية خدمات حكوماته مهما تغير الزمن وظروفه!

1 Comentarios