هل يجسد نجاح [كانفا] و[ميلاني بيركنز] قصتيْ رائدَين أم نموذجين مختلفين للإنجاز؟

بينما تشترك كلاهما في التحديات المرتبطة بجذب الاستثمار، تكمن الاختلافات الجذرية بينهما في الروح الحقيقية لريادة الأعمال؛ حيث تبدأ رحلة بوركز بنظرةٍ عاطفية وفلسفةٍ أصيلة بحلولٍ مبتكرة لمشاكل حقيقة تواجه طلاب الجامعة أثناء دراساتها الجامعية لتتحول فيما بعد لقيمة سوقية هائلة تجاوزت المليارات خلال فترة وجيزة نسبيا مقارنة بكثير ممن سبقوها بهذا القطاع الواسع.

أما بخصوص العلاقات الدبلوماسية بين الدول وخاصة تلك التاريخية منها مثل العلاقه الوثيقة بين الجزائر وروسيا فقد كانت وما زالت محور نقاش مستدام ودليل واضح علي متانة وقوة هذه الشراكات السياسية التقليدية.

أخيرا وليس آخرا فإن مفهوم النصح والإرشاد يعد أحد أهم عوامل تقدم المجتمعات وتطورها سواء كان ذلك داخل بيئة عمل ما أو حتى ضمن نطاق الأسرة الواحدة إذ يعتبر تجربة نقل الخبرات والمعارف لمن هم أقل خبرة منهم خطوة ضرورية لتحقيق مزيد من التقدم والبناء الذاتي للفرد وبالتالي المجتمع بشكل عام.

لكن ماذا لو عكسنا المعادلة قليلا؟

هل هناك احتمالية لأن تصبح شركة صغيرة لكنها تأسست بشغف وحب لفكرة معينة هي أساس نجاحها أكثر من كونها مجرد منتجا مربحا يجذب رأس المال والمستثمرين الكبار ؟

وهل يمكن اعتبار إن استمرار شراكة راسخة عبر الزمن مؤشر قوي لاستقرار المنطقة وليس ضعف كما يدعون البعض !

؟

وفي النهاية هل حقا كلمة نصيحة وحدها تكفي لإحداث فارقا جوهريا في حياة الإنسان أم أنها جزء صغير جدّا مما يحتاجه فعليا ليحدث تغييرا حقيقيا بداخله وباتجاه مساره المستقبلي ؟

أسئلة كثيرة تحتاج إلي الكثير من التأمل والنظر فيها مليا لتكوين رؤى مختلفة عنها وعن تأثير كل جانب منها علينا جميعا .

#لذلك #الدولية #حول #الجزائرية

1 মন্তব্য