نحو تعليم المستقبل: دور الذكاء الاصطناعي والمعلمين

في حين يعد الذكاء الاصطناعي (AI) حلاً واعداً لمعالجة بعض مشاكل النظام التعليمي الحالي، إلا أنه لا يمكن النظر إليه كبديل شامل لدور المعلم التقليدي.

لماذا لا يستطيع AI استبدال المعلم؟

* الحساسية العاطفية: يفشل AI حالياً في تقديم دعم نفسي مشابه لما يقدمه معلمو البشريين فيما يتعلق بالتوجيه والمشاعر والتحفيز.

* الإبداع والتفكير النقدي: تركز الأنظمة القائمة الآن على الـ AI في التعلم غالباً على الحقائق والمعلومات الأساسية مما يثبط الإبداع والمهارات التحليلية لدى المتعلمين مقارنة بتفاعلهم مع مدرس بشري قادر على تناقل الخبرات المتنوعة وتشجيع التساؤلات غير القياسية.

* المسؤولية الأخلاقيّة: تحتاج عملية تصميم وتطبيق برامج الذكاء الاصطناعي داخل المؤسسات التربوية إلى رقابة أخلاقيّة صارمة لمنع أي ضرر محتمل للطالب بسبب سوء تفسير البرنامج لبعض التصرفات والسلوكيات الخاصة بكل طالب/طالبة.

ماذا لو جمعنا بينهما ؟

يمكن دمج عناصر مفيدة من الذكاء الاصطناعي ضمن البيئات الصفية الحديثة وذلك بهدف مساعدة المعلمين وليس استبدالهم؛ فعلى سبيل المثال : - توفير ملاحظات فورية وشخصية لكل فرد أثناء قيامه بمختلف المهام الدراسية .

  • تنظيم مواد دراسية مبتكرة حسب مستوى الطالب وقدراته ومدخلاته الأخرى .
  • تحليل بيانات الأداء الأكاديمي للسماح للمعلمين باتخاذ القرارت المناسبة بشأن طرق التدريس الملائمة لهم.
  • باختصار فإن الجمع المثالي يتمثل في وجود عنصر بشري حي قادرٌ على التحكم بإعدادات البرنامج وضبط سير العملية التعليمية بالإضافة لإضافة اللمسة الانسانية الفريدة لهذة التجربة التي تعتبر أساسية لصقل الشخصيات وتربية النشئ الجديد .

#الاحتمالات #بحاجة #للإنسان #المخاطر #وجذابة

1 মন্তব্য