في عالم المعلومات الرقمية المتسارع، فقدان الثقة هو تحدٍ كبير.

المصطلح التقليدي "موثوق" لا يكفي بعد الآن لإبلاغ القراء عن صحة المصدر.

ربما حان الوقت لتطوير نظام تصنيف أكثر دقة وتقنية.

يمكن أن يتضمن ذلك تقييماً موضوعياً للجودة الصحفية، التحقق الخارجي للحقيقة، والشفافية بشأن الملكية والتوجيه التحريري.

بالإضافة إلى ذلك، قد يكون من الضروري تشجيع الجمهور على تطوير مهارات البحث الذاتي والنقدية.

بالعودة إلى النقطة الثانية حول دوران كوكب الزهرة، يبدو أنه يوجد علاقة بين السرعة النسبية للدوران والثبات الزمني.

إذا كانت الأرض تدور حول محورها خلال 24 ساعة وتدور حول الشمس في سنة واحدة، فإن الشمس (كما نرى) تظهر وكأنها تتحرك عبر السماء.

لكن على كوكب الزهرة، بسبب دورانها البطيء جداً حول نفسها، ستكون حركة الشمس أقل وضوحاً.

هذا يعني أن مفهوم "اليوم" والسنة" ليس له نفس الدلالات التي لدينا على الأرض.

إذا طبقت هذا المفهوم على مجال الإعلام، ربما يمكننا اعتبار أن "الثانية الواحدة" في عالم الأخبار هي الفترة الزمنية اللازمة لكتابة خبراً واحداً، بينما "السنة" هي فترة الانتظار حتى يتم تأكيد الصحة الكاملة لهذا الخبر.

لذا، ربما يجب علينا أيضاً إعادة النظر في كيفية قياسنا للوقت فيما يتعلق بالمعلومات.

هل نحن بحاجة إلى زيادة مدة عملية التحقق قبل نشر أي خبر؟

وهل يمكننا تطوير أدوات تساعدنا على فهم أفضل للتفاوت الزمني بين الأحداث والمعلومات المتعلقة بها؟

1 Kommentarer