حماية الخصوصية في عصر التجسس الرقمي ليست رفاهية إنما ضرورة قصوى لحفظ كرامة الإنسان وحقوقه الأساسية.

فكما نحمي منازلنا وجسدنا من الاعتداءات المادية، كذلك يجب حماية بياناتنا وشخصيتنا عبر الإنترنت.

إن ثقتنا بالمؤسسات والرعاية الصحية مرهونة بقدرتهم على ضمان سرية معلوماتنا الصحية والشخصية.

فعلى سبيل المثال، قد يؤدي تسرب سجلات طبية حساسة إلى عواقب وخيمة اجتماعيًا واقتصاديًا وقد يصل الأمر للعنف الجسدي!

لذا فلنضع قوانين صارمة تجرم انتهاكات الخصوصية ولنجعلها قضية وطنية قبل أن تتحول أحلامنا الرقمية لكوابيس واقعية تهدد مستقبل البشرية جمعاء.

1 التعليقات