الاهتمام بالتكنولوجيا أمر بالغ الأهمية، ولكن يجب ألا يأتي ذلك على حساب القيم الإنسانية الأساسية مثل التواصل الحميم والمعرفة العملية.

بينما يقدم التعلم الإلكتروني فوائد هائلة فيما يتعلق بالوصول والمرونة، فإن الاعتماد عليه بشكل كامل قد يؤدي إلى فقدان التجارب الحياتية الضرورية للتنمية الاجتماعية والنفسية للأطفال.

نحن بحاجة إلى نظام تعليم يدمج التقنيات الحديثة مع طرق التدريس التقليدية، بحيث يتمكن الطلاب من الحصول على أفضل ما تقدمه كل منهما؛ فهم يتعاملون مع العالم الحقيقي ويتفاعلون معه بالإضافة إلى تعلمهم كيفية التنقل داخل البيئة الرقمية.

وهذا يعني أنه ينبغي علينا كمربين وأسر العمل معا لخلق بيئات تدعم كلا النوعين من الخبرات وتعززهما.

إنه ليس اختياراً بين القديم والجديد وإنما مزيج متناغم يضمن حصول طلابنا على تعليم شامل وغني ومتكامل.

1 टिप्पणियाँ