هذه قصيدة عن موضوع الحب والزواج بأسلوب الشاعر ابن زيدون من العصر الأندلسي على البحر الكامل بقافية ك.



| | |

| ------------- | -------------- |

| اخْطُبْ فَمُلْكُكَ يُفْقِدُ الْإِمْلَاَكَا | وَاطْلُبْ فَسَعْدَكَ يَضْمَنُ الْإِدْرَاكَا |

| وَصَلَ النُّجُومُ بِحَظِّ مَنْ لَوْ رَامَهَا | هَجَرَتْ إِلَيْهِ زُهْرَهَا الْأَفْلَاكَا |

| وَتَوَقَّ أَنْ يُشْمَتَ الْحَسُودُ بِوَصْلِهِ | فَلَقَدْ يَبِيتُ حَسُودُهُ مُتَوَاكَا |

| يَا خَيْرَ مَنْ لَبِسَ الْمَحَامِدَ يَافِعًا | وَأَبَانَ عَنْ فَضْلِ الْمَكَارِمِ هَالِكَا |

| أَنْتَ الذِّي مَا زِلْتَ تَرْفُلُ فِي الْحُلَى | وَالْبَأْسُ وَالنَّدَى وَالْعِلْمِ وَالْفَنَّاكَا |

| حَتَّى لَقَدْ بُلَّغْتُ غَايَاتُ الْعُلَى | مِنْ حَيْثُ لَمْ يَبْلُغْ سِوَاكَ مَدَارِكَا |

| لَوْلَاَكَ مَا طَابَتْ لَنَا أَوْطَانُنَا | وَلَوْلَاَكَ مَا كَانَ الْوَرَى إِلَاَّ سِوَاكَا |

| مَا ضَرَّ غَيْرَكَ أَنْ يَقُولَ مُفَاخِرَا | إِنِّي امْرُؤٌ أَحْمِي الذِّمَارَ وَأَحْمَىكَا |

| لَكَ هِمَّةٌ تَعْلُو النُّجُوْمُ مَحَلَّهَا | تَعْلُوْ عَلَى الشَّمْسِ الْمُنِيْرَةِ حَوَّاكَا |

| فَكَأَنَّمَا هِيَ جَنَّةٌ قَدْ حَفِّلَتْ | بِالْمِسْكِ وَالرَّيْحَانِ وَالْمِسْكِ فَاكَا |

| وَكَأَنَّمَا هِيَ رَوْضَةٌ أَنْفَجَتْ | نُورَ الرَّبِيعِ بِهَا وَطَابَ نَوَاكَا |

#الفوائد #الاستقرار #والمستدام #مشروع

1 Komentari