هل يمكن أن نعتبر التعليم الشامل هو الحل النهائي لمشاكل التعليم العالمية؟

هل يمكن أن نكون متأكدين من أن التكنولوجيا هي الأداة الوحيدة التي يمكن أن تفي باحتياجات التعليم الشامل؟

في ظل التحولات الهائلة التي تعيشها منظومة التعليم، يجب أن نعتبر أن التكنولوجيا هي أداة لاكتشاف الفرص، وليس الحل النهائي.

يجب أن نركز على إعادة هيكلة نظام التعليم بأكمله، بدءًا من السياسات التعليمية وصولاً إلى المناهج الدراسية.

يجب أن نضع الطلاب في قلب العملية التعليمية، وليس التكنولوجيا.

يجب أن نعتبر أن التعليم الشامل يتطلب مشاركة موارد التكنولوجيا وتوفير الدعم المجاني للعائلات ذات الدخل المحدود، ولكن هذا لا يكون كافيًا.

يجب أن نعتبر أن التغيير الحقيقي يكمن في إعادة هيكلة نظام التعليم بأكمله، وليس في استخدام التكنولوجيا بشكل عشوائي.

يجب أن نعتبر أن التعليم الشامل يتطلب إعادة النظر في طريقة عملنا واستهلاكنا اليومية، وأن نعمل على جعل الانتقال إلى نموذج اقتصاد أكثر صداقة للبيئة أمرًا عادلاً وغير متحيز اجتماعيًا.

يجب أن نعتبر أن التعليم الشامل يتطلب دمج الاعتبارات البيئية والاستدامة كأساس رئيسي لأعمالنا وصنع قراراتنا سواء كانت خاصة أو عامة.