هذه قصيدة عن موضوع أهمية التراث والثقافة في الهوية الوطنية بأسلوب الشاعر مصطفى صادق الرافعي من العصر الحديث على البحر الطويل بقافية ي.



| | |

| ------------- | -------------- |

| بِلَاَدِيْ هَوَاهَا فِي لِسَانِيْ وَفِيْ دَمِي | يُمَجِّدُهَا قَلْبِيْ وَيَدْعُو لَهَا فَمِيُّ |

| وَلَا خَيْرَ فِيمَنْ لَا يُحِبُّ بِلَادَهُ | وَلَا فِي حَلِيفِ الْحُبِّ إِنْ لَمْ يَتَيَّمِ |

| فَلَا تَعجَبُوا مِنِّي إِذَا مَا لَقِيتُهُ | فَإِنَّ فُؤَادِي بَيْنَ جَنْبَيَّ مُتَيَّمُ |

| وَإِنِّي لَأَهْوَى أَنْ أَكُونَ بِأَرْضِهَا | وَمَا أَنَا مِمَّنْ يَرْتَضِي غَيْرَ ذَلِكِ |

| وَلَكِنَّنِي أَهْوَى بِلَادِي وَأَهْلَهَا | وَأَكْرَمُ نَفْسِي عَنْ سِوَاهَا وَأَلْثَمُ |

| أُحِبُّ بِلَادِي كَيْ أَرَى النَّاسَ كُلَّهُمْ | لَدَيْهَا كَمَا قَدْ قِيلَ فِي سَالِفِ الزَّمَنْ |

| وَلَوْ أَنَّنِي أَرْضَى مِنَ النَّاسِ بُلْغَةً | لَأَصْبَحَ كُلُّ النَّاسِ فِيهَا بِمُعْدَمِ |

| وَلَم أَرَ إِلَّا أُمَّةً عَرَبِيَّةً | تَسُوقُ إِلَى الْأُخرَى أُبَاَةُ الضَّيْغَمِ |

| تَفَرَّقْتَ أَجنَاسُ الْبِلَادِ بِأَهلِهَا | عَلَى أَنَّهَا شَعبٌ وَاحِدٌ مُتَمَلِّمُ |

| فَيَا لَيْتَ شِعْرِي هَلْ أَبِيتُ مُسَهَّدًا | فَأَلْقَى عَلَى هَذَا التُّرَابِ الْمُسَهَّمِ |

| إِلَى اللّهِ أَشْكُو لَوْعَةً وَصَبَابَةً | كَمَا يَشْتَكِي الظَّمْآنَ مَاءُ الْمُزُنْ |

#بشجاعة #أحلامه #يسعى #الإبداع

1 Commenti