هل نصدق أن الحل يكمن في "البديل الحقيقي"؟

هذا الخيال الساذج الذي يصور القطاع الخاص كحامي للصحة والتعليم هو مجرد غش أكبر.

الشركات لا تهتم إلا بالربح، وسيصبح التعليم والرعاية الصحية منتجات رخيصة ومُستَحِقة فقط من "القادرين".

نحتاج إلى تحول جذري، ليس مجرد تغيير في أسلوب توزيع القروض!

التجانس الثقافي ليس مجرد اندماج غامض، بل هو استسلام لـ "الذات" المنتصرة.

نتعيش في عصر الهيمنة الرقمية التي تدفع بنا نحو مظهر واحد، ثقافة واحدة، أذواق واحدة.

التفاعل الحقيقي لا يكون من خلال تبادل الملابس والأكلات، بل من خلال احتضان الاختلافات الفكرية والقيمية.

من يريد أن يُسقط قناع "التفاعل المستدام" ويواجه حقيقة أن الثقافات تتلاشى لصالح نمط واحد؟

الجهل ليس مجرد مشكلة وحيدة، بل هو جزء من ثقافة اجتماعية تعيش في أذهاننا جميعًا.

نتعتمد على الإنترنت لتحديد مصادرنا، لكن هذه المصدات التي نستخدمها مثل "ربما" أو "قد يكون" تعني أننا محكومون بالجهل.

يجب علينا أن نتعلم كيفية النقد والتحليل، لكن حتى الآن لم ننجح في ذلك.

الجهل يظهر على مختلف الأصطلاحات والمشاعر في تفكيرنا اليومي، فلا نجد سوى أوهام وخرافات في معظم الوقت.

نحتاج إلى إعادة النظر في كيفية استخدام الإنترنت والتعامل مع المعلومات.

يجب أن نتعلم كيفية الاختيار ونحترف كيفية البحث العلمي وتحليل المعلومات بجدية، لأن الجهل ليست مشكلة وحيدة، بل هي العديد منها!

الحرب ليست مجرد صراع بين دول، إنها آلة ابتكرها البشر لتمليس حبالهم الخاصة، عداوة أزمنة لمجرد أن "المصالح الوطنية" تحجب وراءها.

هل نصدق أن القيم الأخلاقية هي مجرد هراء يخدعنا في زمن الحرب؟

لا!

القيم تنتهي بموت أول ضحية.

هل يمكن التخلي عن القيم الأخلاقية لخدمة هذه المصالح؟