هذه قصيدة عن موضوع بناء نظام مالي آمن وسري بأسلوب الشاعر أبو الحسن الجرجاني من العصر العباسي على البحر الطويل بقافية د.



| | |

| ------------- | -------------- |

| فَلَيْسَ قَرِيبًا مَنْ يُخَافُ بِعَادَهُ | وَلَا مَنْ يُرَجَّى قُرْبُهُ بِبَعِيدِ |

| وَلَيْسَ بَعِيدًا مَنْ يَخَافُ بَلَاَؤُهُ | وَمَنْ يَرْتَجِي قُرْبُ الْحَبِيبِ بَعِيدُ |

| إِذَا مَا غَدَا فِي النَّاسِ ذَا ثِقَةٍ بِهِ | فَإِنَّ الذِّي يَرْجُوهُ غَيْرَ بَعِيدِ |

| وَمَا كُلُّ مَنْ يَرْجُو الْخُلُودَ مُخَلَّدٌ | وَلَا كُلُّ مَنْ قَدْ عَاشَ عَيْشٌ رَغِيدُ |

| أَمَا وَالذِّي حَجَّتْ قُرَيْشٌ لِبَيْتِهِ | لَقَدْ طَابَتِ الدُّنْيَا بِطِيبِ صَعِيدِ |

| لَئِنْ غِبْتُ عَنْ عَيْنِي لَمَا كُنْتُ غَائِبًا | وَلَكِنَّ قَلْبِي حَاضِرٌ لَعَمِيدُ |

| سَقَى اللّهُ أَرْضًا أَنْتَ فِيهَا مُقِيمَةٌ | عَلَى عَهْدِنَا بِالْحِجْرِ وَالْحَطِيَمِ |

| وَسَقْيًا لَأَيَّامٍ لَنَا وَلَيَالِيًا | لَيَالِيَ لَا أَنْسَى بِهِنَّ عُهُودِي |

| كَأَنْ لَمْ يَكُنْ لِي فِي هَوَاكَ صَبَابَةٌ | وَلَمْ يَكُ لِي فِي وَصْلِكِ تَجْدِيدُ |

| فَيَا لَيْتَ شِعْرِي هَلْ أَعُودُ إِلَى الصِّبَا | فَيُصْبِحَ ذَاكَ الْعَيْشَ غَيْرُ حَمِيدِ |

| بِنَفْسِي حَبِيبًا لَيْسَ يَنْسَاكَ عَهْدُهُ | وَيَا لَيْتَ شِعْرِي هَلْ يَعُودُ جَدِيدُ |

| رَعَى اللّهُ أَيَّامَ الْوِصَالِ التِّي مَضَتْ | وَأَنْتَ عَلَى طُولِ الْبِعَادِ شَهِيدُ |

#والدينية #الاصطناعي #المحلية #والعاطفة #خفاجة

1 Komentari