التعليم الذكي يعاني من عوائق اجتماعية واقتصادية تحول دون تحقيق وعد المساوة.

فمعظم منصات التعليم الذاتي تتطلب خبرة مسبقة ومستوى تعليم أساسي ليتمكن الأفراد منها.

وهذا يعني أن أولئك الذين ينتمون للفئات الأكثر فقرًا وتعليمًا محدودًا سيكون لديهم فرص أقل بكثير للحصول على فوائد هذا النوع الجديد من التعلم.

وبالتالي يجب علينا إعادة النظر فيما إذا كان مصطلح «حق الجميع» قابل للتطبيق هنا حقًا.

كما يظهر لنا مثال الغزو الأفغاني أن المصالح الاقتصادية تلعب دورًا رئيسيًا دائمًا خلف الأسباب الظاهرية للصراعات الدولية والحرب.

سواء تعلق الأمر بالسيطرة على موارد استراتيجية أو بسوق مناسب لمنتجات معينة، فإن المال غالبًا ما يقود الطريق.

وهذه القضية تستوجب مزيدا من البحث والنقد لفهم عميق أكثر لما يحدث خلف كواليس السياسة العالمية اليوم.

أخيرًا، أما بشأن استخدام كلمة «كهنة»، فقد استخدمها القدماء لوصف علماء النجوم والعرافين الذين كانوا يتمتعون ببعض التأثير لدى الناس آنذاك.

ولكن بعد ظهور الإسلام وانخفاض مكانتهم سابقًا، لم تعد هذه الكلمة تحمل نفس المعنى الديني السابق.

وينبغي الانتباه لاستعمالاتها المختلفة عبر التاريخ لتجنب أي لبس محتمل.

#صحيفة #الأعلى

1 Comentarios