🔹 العربية: لغة قوة دون راعي سياسي

في زمن يُقاس فيه قوة اللغات بنفوذ الدول التي تتحدث بها، تتفرّد اللغة العربية بمسرح استثنائي فريدة.

بينما تقف وراء الإنجليزية إمبراطوريات كبرى كأمريكا وبريطانيا، وتسند الفرنسية دول قوية مثل فرنسا، تنفرد العربية بأنها اللغة العالمية الوحيدة التي تنتشر دون "راعي سياسي قوي" يقف خلفها.

ورغم أن الدول العربية لا تُصنَّف ضمن القوى العظمى، وتخضع أنظمتها التعليمية في كثير من جوانبها لهيمنة اللغات الأجنبية، لم تنكمش العربية، بل واصلت انتشارها الطبيعي عبر أكثر من 60 دولة، بتلقائية مدهشة، وقوة ذاتية لا نظير لها.

إنها لغة القرآن، ووعاء الوحي، ولسان أمة امتدت من الأندلس إلى تخوم الصين، وغرسَت جذورها في أعماق التاريخ الإنساني.

لا تسندها القوة العسكرية، ولا تحرسها المؤسسات العالمية، ومع ذلك فهي حيّة، نابضة، حاضرة في الضمير الجمعي لأمةٍ تتجاوز حدود الجغرافيا والسياسة.

🔹 التكنولوجيا: threat or opportunity?

في حين يُركز البعض على الفرص الاقتصادية التي تقدّمها التكنولوجيا، الحقيقة المؤلمة هي أنها ستتسبب في خسارة ملايين الوظائف التقليدية.

الآلات الذكية قادرة بالفعل على القيام بأعمال كانت محصورة سابقاً في إطار القدرات الإنسانية.

يجب علينا أن نواجه الواقع بأن عدد هائل من العمال سيتم خفضهم من الخدمة، وأن نعمل على Plans فعليّة لضمان دخل أساسي مستدام لكل فرد.

🔹 التراث الإنساني: دروس من طروادة وحريملاء

طروادة وحريملاء، كلتا المدينتين تحملان دروسًا قيمة حول المرونة البشرية وقدرتها على الصمود والازدهار رغم العصور المتغيرة.

إنهما شهادة على مرونة الروح الإنسانية واستمراريتها، حيث تتنقل الحياة من مرحلة إلى أخرى تاركة خلفها بصمتها العميقة.

كيف ترى دور هذه المواقع التاريخية في فهم مستقبلنا؟

وماذا تعلمونا عن طبيعة الإنسان وثباته أمام تحديات الوقت والمكان؟