وسط الثورة الصناعية الرابعة وما تتطلبه من تطوير للمهارات والكفاءات الإنسانية، يبدو واضحًا أن التركيز ينبغي أن يتحول نحو تنمية المواهب الفريدة لكل فرد والتي لا يستطيع الذكاء الاصطناعي تقليدها بعدُ.

فهناك جوانب كثيرة تتعلق بحل النزاعات الاجتماعية والفهم العميق للعمليات النفسية وغيرها مما يعد جزءًا أصيلاً من التجربة البشرية.

لذلك، ربما آن الأوان لإعادة هيكلة نظامنا التعليمي ليواكب متطلبات المستقبل ويُنتج أفرادًا يتمتعون بمهارات متعددة ومتوازنة تشمل كلا من المعرفة الرقمية المهارت الإبداعية والحس الأخلاقي.

وهذا بدوره سينتج عنه شباب جاهز لمواجهة تحديات القرن الواحد والعشرين بقوة وثقة بالنفس.

1 التعليقات