هذه قصيدة عن موضوع استمرار النقاش حول قضايا الصحة والأخلاقيات بأسلوب الشاعر ابو العتاهية من العصر العباسي على البحر المتقارب بقافية ت.



| | |

| ------------- | -------------- |

| رَضِيَتْ لِنَفْسِكَ سَوْءَاتِهَا | وَلَمْ تَأْلُ حُبًّا لِمَرْضَاتِهَا |

| وَحَسَّنَتْ أَقْبَحَ أَعْمَالِهَا | وَصَغَّرَتْ أَكْبَرَ زَلَاتِهَا |

| إِذَا أَنْتَ لَمْ تُحْسِنْ إِلَى نَفْسِهَا | فَلَا تَكُ مُحْسِنًا حَسَنَاتِهَا |

| وَكُنْ وَاثِقًا بِاللّهِ فِي كُلِّ مَا | تَرَاهُ وَلَا تَخْشَ مِنْ عُوَّاقِهَا |

| وَلَا تَرْجُ شَيْئًا سِوَى اللّهِ لَاَ | تُكَلِّفْكَ فَوْقَ آمَالِهَا |

| وَمَا النَّاسُ إِلَاَّ مَعَاشِرٌ | وَأَهْلُ التَّجَارِبِ مِنْ صِحَّاتِهَا |

| فَأَمَّا الذِّي يُرْتَجَى مِنْكَ لَاَ | يَكُونُ عَلَى اللّهِ مِنْ شَاتَهَا |

| وَأَمَّا الذِّي يَأْمَنُ الْفَوْتَ لَاَ | يَعِيشُ عَلَى اللّهِ مِنْ فَائِتِهَا |

| أَلَم تَرَ أَنَّ بَنِي آدَمٍ | خُلِقنَ لِلْبَقَاءِ لِأَبدَاتِهَا |

| وَلَوْ عَلِمُوا قَدْرَ أَيَّامِهِمْ | لَمَا فَتَنُوا بِحَيَاتِهَا |

| وَقَدْ عَلِمَتْ هَذِهِ الدَّارُ | أَنْ لَيْسَ يَبْقَى عَلَى مَاتِهَا |

| فَيَا لَيْتَ شِعْرِي مَتَى نَلْتَقِي | عَلَى الْمَوْتِ أَوْ سَاعَةً مِيقَاتُهَا |

| وَيَا لَيْتَ شِعْرِي إِذَا مَا اِلتَّقَيْنَا | إِلَى أَيْنَ نَحنُ وَأَيْنَ هَاتِهَا |

#نعمل #العامة #حدود #قرار

1 التعليقات