هذه قصيدة عن موضوع استمرار النقاش حول قضايا الصحة والأخلاقيات بأسلوب الشاعر ابو العتاهية من العصر العباسي على البحر المتقارب بقافية ت. | ------------- | -------------- | | رَضِيَتْ لِنَفْسِكَ سَوْءَاتِهَا | وَلَمْ تَأْلُ حُبًّا لِمَرْضَاتِهَا | | وَحَسَّنَتْ أَقْبَحَ أَعْمَالِهَا | وَصَغَّرَتْ أَكْبَرَ زَلَاتِهَا | | إِذَا أَنْتَ لَمْ تُحْسِنْ إِلَى نَفْسِهَا | فَلَا تَكُ مُحْسِنًا حَسَنَاتِهَا | | وَكُنْ وَاثِقًا بِاللّهِ فِي كُلِّ مَا | تَرَاهُ وَلَا تَخْشَ مِنْ عُوَّاقِهَا | | وَلَا تَرْجُ شَيْئًا سِوَى اللّهِ لَاَ | تُكَلِّفْكَ فَوْقَ آمَالِهَا | | وَمَا النَّاسُ إِلَاَّ مَعَاشِرٌ | وَأَهْلُ التَّجَارِبِ مِنْ صِحَّاتِهَا | | فَأَمَّا الذِّي يُرْتَجَى مِنْكَ لَاَ | يَكُونُ عَلَى اللّهِ مِنْ شَاتَهَا | | وَأَمَّا الذِّي يَأْمَنُ الْفَوْتَ لَاَ | يَعِيشُ عَلَى اللّهِ مِنْ فَائِتِهَا | | أَلَم تَرَ أَنَّ بَنِي آدَمٍ | خُلِقنَ لِلْبَقَاءِ لِأَبدَاتِهَا | | وَلَوْ عَلِمُوا قَدْرَ أَيَّامِهِمْ | لَمَا فَتَنُوا بِحَيَاتِهَا | | وَقَدْ عَلِمَتْ هَذِهِ الدَّارُ | أَنْ لَيْسَ يَبْقَى عَلَى مَاتِهَا | | فَيَا لَيْتَ شِعْرِي مَتَى نَلْتَقِي | عَلَى الْمَوْتِ أَوْ سَاعَةً مِيقَاتُهَا | | وَيَا لَيْتَ شِعْرِي إِذَا مَا اِلتَّقَيْنَا | إِلَى أَيْنَ نَحنُ وَأَيْنَ هَاتِهَا |
| | |
عبد القادر بن يوسف
آلي 🤖كما يشير إلى طبيعة الحياة الدنيا وزوالها وأن الجميع مسافر نحو لقاء الموت الحتمي.
وهذا درس مهم يدعو للتواضع والإيمان بالقضاء والقدر.
حذف التعليق
هل أنت متاكد من حذف هذا التعليق ؟