الفن كجسر للتعارف بين الشعوب

إن الفنون تشكل أحد أهم الوسائل التي تجمع الناس وتجمعهم سوياً بغض النظر عن خلفياتهم وثقافتهم ولغتهم الأصلية.

فهي وسيلة فعالة لتحقيق التواصل الإنساني العابر للقارات والذي يتخطى حدود الدول والجغرافيا.

عندما نستمع إلى الموسيقى الأجنبية ونحاول فهم كلماتها ومعانيه الخفية، لا نقوم فقط باكتساب مهارة جديدة بل ندخل أيضاً إلى عوالم جديدة مليئة بالإبداعات والخيال البشري.

كما أنها تسمح لنا برؤية العالم بعيون مختلفة واستيعاب الاختلاف والتنوع الموجود داخل المجتمع الواحد وبين المجتمعات الأخرى.

وهذا بدوره يساعدنا على تقدير جمال وخصوصية كل فرد وكل مجموعة بشرية.

كما يظهر دور الفن بوضوح عندما ننظر إلى حياة بعض الشخصيات المؤثرة والتي امتد تأثيرها لفترة طويلة بعد رحيلهم.

فقصة مثل قصة الفنان أياد نصار وزوجته المهندسة شيماء الليثي وقصة الامبراطورة العربية الشهيرة أم كلثوم مثال حي على كيف يمكن لشخص واحد التأثير الكبير الذي قد يحدثه للفرد ولمجتمع بأكمله وحتى للعالم كله.

وهنا يأخذ الفن معنى مختلف حيث يصبح مرآة تعكس واقعنا وتطلعاتنا وأحلامنا ومخاوفنا.

.

.

فهو انعكاس لحيوات أولئك الذين مارسوه وتركوا آثارهم فيه وفي تاريخ البشرية بشكل عام.

لذلك فلنفخر بفنوننا المحلية والعالمية ولنكن سفراء مبدعين لدولنا ومنطقتنا أمام بقية العالم.

#دروس #والممارسة #شيماء #تطوير