في ظل التحولات الرقمية المتسارعة التي نشهدها اليوم، أصبح من الضروري إعادة النظر في مفهوم التعلم التقليدي وتكييفه مع متطلبات العصر الحديث.

صحيح أن التقدم التكنولوجي يقدم حلولا مبتكرة وفعالة، إلا أنه لا يجوز أن يكون بديلا كاملا للتفاعل الإنساني المباشر خاصة عندما يتعلق الأمر بفئة ذوي الاحتياجات الخاصة.

إن دور المعلمين والمتخصصين التربويين حاسم في توفير بيئة داعمة ومشجعة لهذه الفئة الغالية علينا جميعاً.

يجب أن نعمل سوياً لتحقيق توازن بين الاستفادة القصوى من أدوات وأساليب التدريس الحديثة وبين ضمان الرعاية الشخصية والتوجيه الذي يحتاجه كل طالب بعيداً عن أي شكل من أشكال الإقصاء الاجتماعي.

هذا النهج الشامل وحده قادر على تحقيق نتائج تعليمية فعالة ومثمرة لكل المتعلمين بغض النظر عن خلفيتهم وقدرتهم الذهنية.

هل ننجح كمعلمين ومربيين في خلق توازن صحي بين العالم الرقمي والممارسات المجتمعية الأصيلة أم سنضل ضحية لهذا الانفصال الخطير؟

1 التعليقات