في عالم تغمره المعلومات، أصبح التمييز بينها وبين المعرفة أمرًا حيويًا.

فالكثير مما نسمعه ونقرؤه يوميًا قد يكون مجرد بيانات سطحية، بينما تبقى المعرفة الحقيقية تتطلب جهدًا وتفكيرًا عميقين.

فعلى الرغم من سهولة الوصول للمعلومات عبر الإنترنت ووسائل التواصل الاجتماعي وغيرها؛ إلا أنه يجب توخي الحذر عند تبني أي معلومة جديدة والتأكد منها قبل تصديقها.

كما ينبغي الانتباه جيدًا لمصدر تلك المعلومة وما إذا كانت صادقة أم لا لأن الكثير من المؤسسات والصحفيين يسعون لنيل سبق صحافي وقد يقعون فريسة للإشاعات والأخطاء الغير مقصودة والتي بدورها يمكن ان تؤذي الناس وتضللهن عن الطريق الصحيح للمعرفة والفهم العميق للحياة والعلم والدين وغيرهما.

لذلك فإن الحصول على معرفة حقيقية يستحق الجهد المبذول فيه لأنه سلاح ضد الظلام وضد كل ما هو خاطئ وظلامي.

وفي النهاية، دعونا نحرص دومًا علي البحث والسعي نحو اكتساب حقائق ومعارف جديدة وصحيحة بعيداً عن الشائعات المغرضة وغير المسؤولة.

1 نظرات