"السلامة أولاً"، هكذا يجب أن يكون شعارنا اليومي عند قيادتنا السيارات، فالحياة أغلى ما نملك ولا يمكن تعويض خسارتها بثانية واحدة من الوقت قد نكتسبها بسبب "المحادثة" أثناء القيادة باستخدام الهاتف المحمول كما أكدت السلطات المختصة مؤخراً.

فهل نزهد فيها؟

هل نطمع بحادث سير مؤلم ليحدث لنا كي نتذكر أهمية الانتباه التام للطريق وعدم شغل دماغنا بأية أمور مبتلاة غير القيادة الآمنة والحفاظ عليها؟

بالتأكيد لا، فلنبدأ فوراً باتخاذ خطوات جريئة ضد المخالفين لقانون الاستخدام الآمن للهاتف أثناء القيادة ولنشجع حملات التوعية التي تنظم بهذا الخصوص.

فالأمر يتعلق بمصلحتنا الشخصية وصيانة أرواح أحبتنا وممتلكاتنا بالإضافة لتجنب دفع غرامات باهضة قد تصل لعشرات الآلاف حسب شدة المخالفة وقوانين الدولة المنظمة لهذا الأمر.

فلنحافظ على سلامت بعضنا البعض وسلامتنا الذاتية ابتغاء رضى رب العالمين الذي وهب الحياة للإنسان وجعل لها مكانة سامية لدى عباده المؤمنين العاملين بطاعة مولاهم عزوجل سبحانه وتعالى.

1 Mga komento