هل المستقبل ملك لمن يملك الخيوط؟

!

إن عالم اليوم مليء بالتوقعات والمعلومات المتغيرة باستمرار؛ فالسكان يموجون ويتحركون عبر حدود الدول المختلفة، بينما تلعب الديناميكية السكانية دور البطولة خلف كواليس السياسة الدولية والإقليمية.

ومن هنا تنبع أهمية فهم العلاقة الوثيقة بين السياسات الحكومية والممارسات الدينية وتأثيرهما المشترك على حاضر ومستقبل المجتمعات البشرية.

فلنتوقف قليلاً عند مفهوم الهوية الجمعية ودور التعليم في تشكيلها وصناعتها.

فالمؤسسات التعليمية غالباً ماتعمل كوسيط بين الواقع الحالي والأجيال القادمة، وهي بذلك تحمل مسؤولية مزدوجة تجاه الماضي والحاضر والمستقبل.

لذلك فإن تطوير مناهج دراسية مرنة وملائمة للعصور الحديثة يعد ضرورة ملحة لإعداد أفراد قادرين على مواكبة عجلة الزمن والاستعداد للمستقبل الذي لن ينتظر أحداً!

وفي نهاية المطاف، تبقى كلمة السر هي حرية الفكر وحماية الحقوق الأساسية للفرد والتي منها حق الاختيار واتخاذ القرارات الذكية المبنية على معرفة ومعلومة صحيحة وليست مجرد انطباعات أولية سريعة الزوال.

فلا مستقبل بدون وعي فردي وجماعي مدرك لحقوقه وواجباته نحو نفسه ووطنه والعالم بأسره.

#التزود #عقلية

1 Kommentarer