في ظل التقدم التكنولوجي الذي نشهده اليوم، أصبح تعليمنا التقليدي تحت ضغط كبير لمواكبة هذا التغيير.

بينما توفر التكنولوجيا أدوات ثورية لإثراء تجربة التعلم وتعزيز المهارات الشخصية، فإن الاعتماد المفرط عليها قد يؤدي إلى تآكل العلاقات البشرية الأساسية التي غدت جوهر النظام التعليمي القديم.

لذا، بدلاً من الانجرار خلف موجة التجديد التكنولوجي فقط، ربما آن الأوان لأن نعيد تقييم أولوياتنا التربوية، وأن نسعى لتحقيق توازن بين فوائد التقنية الحديثة وبين أهمية التواصل البشري والحفاظ عليه ضمن البيئة التعليمية.

فالتعليم ليس مجرد نقل معلومات؛ إنه بناء شخصية قادرة على التعامل مع العالم بمختلف جوانبه.