رؤيتي للتغيير الاقتصادي الاجتماعي عبر العالم الرقمي أرى فرصة ذهبية لتحسين حياة المجتمعات وتحقيق نمو اقتصادي مستدام من خلال تبني نماذج أعمال مبتكرة ومستدامة تستغل قوة الإنترنت والتكنولوجيا الحديثة.

إليك بعض النقاط الأساسية لرؤيتي:

1.

تمكين الشباب: التركيز على تعليم وتمكين الجيل الجديد من رواد الأعمال وأصحاب المشاريع الصغيرة والمتوسطة الحجم.

توفير التدريب اللازم لتنمية مهاراتهم الرقمية وفتح أسواق جديدة لهم محليا وعالميا.

2.

دمج الفئات المهمشة: ضمان وصول خدمات الإنترنت والبنية التحتية الرقمية لكل شرائح المجتمع مهما كانت الظروف الاجتماعية والاقتصادية.

وهذا سيضمن عدم ترك أي فرد خلف الركب الرقمي وسيوفر فرص متكافئة للجميع للمشاركة الاقتصادية.

3.

تشجيع الابتكار: خلق بيئة حاضنة للشركات الناشئة ورواد الأعمال الطموحين ليقدموا حلولا جديدة للتحديات الملحة التي تواجه مجتمعاتهم.

يجب تشجيع التجارب الجديدة حتى لو كانت تحمل مخاطر بالفشل لأن التجربة والفشل هما الطريق الوحيد للإبداع الحقيقي.

4.

تعزيز المسؤولية الاجتماعية: جعل الشركات مسؤولة اجتماعيا وبيئيا واستخدام وسائل التواصل الاجتماعي لنشر رسائل ايجابية وحماية حقوق العمال والمستهلكين.

كما أنها ستكون مفتاح نجاح العلامات التجارية في السوق العالمية اليوم والتي تتطلب ثقة المستهلك.

5.

الشراكات العالمية: فتح أبواب للشراكات والتعاون الدولي لدعم هذا التحول الرقمي خاصة فيما يتعلق بتطوير البنى التحتية وتقاسم الخبرات والمعرفة.

فالغايات الكبرى تحتاج للسعي الجماعي والحكمة الجماعية لفريق العمل الواحد.

وفي نهاية المطاف فإن هذا النموذج المقترح قادر على تغيير واقع الكثيرين ممن يعيشون حالة اقتصادية مهتزة حاليا ويمكن لهذا النظام أن يحدث نقل نوعي يساعد الدول النامية بشكل خاص للاستيلاء زمام الأمور بأنفسهن مما يؤدي لاستقرار أكبر ولواقع أجمل لنا جميعا وللنشء القادم أيضا.

#والخبرة #الصراع

1 تبصرے